أجاثا كريستي

من هي أجاثا كريستي؟

تُعتبر أجاثا كريستي الملقبة بـ “ملكة روايات الجريمة” واحدة من أشهر الكتاب العالميين في التاريخ. وُلدت في العام 1890 في بريطانيا، وعاشت لمدة تزيد عن 86 عامًا. ضومن أهم إنجازاتها أنها بيعت أعمالها بمليارات النسخ في جميع أنحاء العالم، وحازت على العديد من الجوائز المهمة خلال حياتها. في هذا المقال، سنتعرف على حياتها الشخصية والإبداعات الأدبية التي جعلتها من أهم كتاب الجريمة في القرن العشرين.

حياة أجاثا كريستي

أجاثا كريستي هي روائية وكاتبة قصص قصيرة إنجليزية مشهورة بتأليفها أشهر روايات الجريمة في القرن العشرين. وُلدت في توركاي في أيلول سنة 1890. تعرّفت على الأدب في سن مبكرة فأحبته وتخصصت فيه. بعد الحرب العالمية الأولى، تزوجت من آرشيبالد كريستي بعدما عملت في الخدمة القانونية. بعد ذلك، بدأت في كتابة الروايات والقصص المشهورة التي أظهرت خيالاً كبيرًا وفنيا نثريًا. كما استطاعت تفوقها في الكتابة والإبداع أن يمتد من فترة الخمسينات وحتى الآن. [1][2]

عائلة أجاثا كريستي كانت عائلة مرموقة وثرية. ولدت أجاثا في توركاي بإنجلترا وكانت ثالثة من ثلاثة أطفال. كان والداها فريدريك ميلر، وكلاريسا بويل. بينما أمها تحظى بشعبية واسعة في المجتمع المحلي. أيضا والدها كان ذا قيمة في الجتمع حيث كان عضوًا في الاتحاد الكنسي الانجليكاني. وخلال فترة طفولتها، باعوا منزلهم وانتقلوا إلى مكان آخر. كذلك، كانت أجاثا على علاقة قريبة بوالدها ووالدتها، وحاولت استكشاف علاقتها بالثقافة والتاريخ المحلي في أكثر من رواية. [3][4]

تشتهر الكاتبة الشهيرة أجاثا كريستي بكتابة روايات بوليسية ممتعة ومشوقة، ومن بين أشهر أعمالها رواية “عيد الميلاد الذي لم يحدث” و”عشرة صغار نيغرو” و”القطار المتجه إلى الموت”. كما تضم رواياتها عددًا كبيرًا من الشخصيات والألغاز المعقدة التي تجذب أصحاب الذوق الرفيع. نتيجة لذلك، وبفضل مهارتها في السرد والتشويق، أصبحت كتبها من أكثر مبيعًا للكتب في التاريخ. ثم إن أعمالها متميزة بالأسلوب السهل والمباشر، وفي نهاية كل رواية تفاصيلًا مثيرة تأسر أفكار القارئ وتجذب اهتمامه. [5][6]

أما وفاة أجاثا كريستي فقد كان في الـ12 من يناير عام 1976 عن عمر يناهز 85 عامًا في منزلها في وينتربروك، والينجفورد في إنجلترا. بينما تم دفنها في كنيسة القديسة مريم في تشولسي، أكسفوردشير في بريطانيا. كانت واحدة من أشهر كاتبات الجريمة في العالم ، وتركت إرثًا ثقافيًا هائلاً من أعمالها في الأدب البوليسي والإثارة. وما زالت أعمالها تُعرف حتى الآن باعتبارها الخيوط المترابطة لأفضل القصص المثيرة عن الجرائم بالتاريخ. [7][8]

آخر الكتب إضافة:

المزيد من كتب أجاتا كريستي: