نجيب الكيلاني

التعريف بالدكتور نجيب الكيلاني:
نجيب الكيلاني
الكاتب الكبير نجيب الكيلاني

ولد الدكتور نجيب الكيلاني في قرية شرشابة التابعة لمحافظة الغربية بمصر في عام 1931م. كان الكيلاني أول مولود لأبية وأمه، وعندما كان في الرابعة من عمره، التحق بكتاب القرية، حيث تعلم القراءة والكتابة. بعد انتهائه من التعليم الثانوي، درس الطب في جامعة القاهرة، وتخرج في عام 1954م. [1][2]

حصل على تعليم متميز، حيث حفظ معظم أجزاء القرآن الكريم في سن السابعة وانتقل للدراسة الابتدائية والثانوية في بعض المدارس بمنطقة الدلتا وحصل على الشهادة الثانوية بمجموع مرتفع. بعد ذلك، التحق بكلية طب قصر العيني في القاهرة عام 1951. بعد تخرجه، عمل بمستشفى “أم المصريين” بالجيزة، ومن ثم انتقل إلى وزارة النقل والمواصلات. بالتالي فتعليمه وتكوينه كانا دافعاً لنجاحه في مجالات أخرى كالأدب والشعر. [3][4]

عند الحديث عن الدكتور نجيب الكيلاني. فنحن نتحدث عن رجل موهوب في العديد من المجالات، فهو كان طبيبا مشهورا إضافة إلى كونه كاتبا محترفا. وقد عمل الدكتور الكيلاني بشكلٍ متواصلٍ كطبيبٍ، وكانت له مراكز علاجية خاصة به على رأسها مركز الكيلاني النفسي في مصر. كما كانت له رؤيةٌ فريدةٌ حيال التعامل مع المرضى والمشاكل النفسية، وكان يعتمد على مهاراته كطبيب بالإضافة إلى خلفيته الأدبية. [5][6]

قام الدكتور نجيب الكيلاني بكتابة العديد من المؤلفات المميزة، حيث اشتهر برواياته القصيرة والشعرية. والتي قدمت انعكاسًا على ثقافة ومجتمعات مصر الحديثة. ومن بين أعماله الشهيرة هي “العنايات الإلهية” و”الكابوس القبيح، و” الذين يحترقون” و” أوراق مبعثرة” و”وجع الشخص الثاني” و”حديث في صحراء العمر”. وقد تميزت رواياته بالأسلوب الفذ والمفردات الحماسية ومنهاج الكتابة الجريئة. [7][8]

توفي الطبيب والأديب المصري نجيب الكيلاني في السابع من مارس عام 1995 عن عمر 63 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وقد كانت حياة الكيلاني مليئة بالإنجازات في مجال الأدب العربي. كما كتب العديد من الروايات والقصص والمسرحيات والشعر، وتميز أسلوبه بالتحليل الدقيق والوضوح في التعبير. ولقد أثَّرت روائعه الأدبية في عددٍ كبيرٍ من القُرَّاء، حيث حازت على شُهرةٍ واسعةٍ في مصر والوطن العربي. [9][10]

لمعرفة المزيد عن الكاتب اقرإ المقال التالي