رواية رباط المتنبي هي عمل أدبي مميز للكاتب المغربي حسن أوريد، وتدور أحداثها في مدينة الرباط بعد الربيع العربي. الرواية تعرض لشخصية المتنبي،رواية رباط المتنبي هي عمل أدبي مميز للكاتب المغربي حسن أوريد، وتدور أحداثها في مدينة الرباط بعد الربيع العربي. الرواية تعرض لشخصية المتنبي،

رواية رباط المتنبي

دائما ما يواكب الكاتب المغربي حسن أوريد الأحداث ويأتي بعمل واصف أو منتقد أو داعم أو معالج للأحداث الجارية، وانطلاقا من ذلك، فقد أبدع أديبنا من خلال رواية رباط المتنبي.

أحداث الرواية

إذن، فرواية رباط المتنبي هي عمل أدبي مميز للكاتب المغربي حسن أوريد، وتدور أحداثها في مدينة الرباط بعد الربيع العربي. الرواية تعرض لشخصية المتنبي، الشاعر العربي الشهير، وتناقش تأثير شعره على الناس وحياته الخاصة. كما تتناول الرواية الصراع بين الامتثال والانفراد، وتفاصيل الحياة اليومية في المجتمع المغربي المعاصر. تمزج الرواية بشكل ممتاز بين الأدب والفلسفة، وتستحق القراءة لمن يهتم بالأدب العربي والفلسفة الحديثة. تتوفر الرواية بصيغة PDF لتسهيل قراءتها. يمكنك تحميلها من موقع: مكتبتي.نت

رأي في الرواية

إذن، وكما سبق، فهذه الرواية عمل فني فريد للكاتب المغربي حسن أوريد، ربط فيه الماضي بالحاضر، قاس فيه اليوم على الأمس، بكل ما له وما علليه. وقد اعتمد شخصية المتنبي لما لها من نفس ثوري، وهذا هو السائد في زمن الربيع العربي الذي تأثر بعض رواده بالمتنبي.

كما يرى أن المتنبي هو سبب كل هذه المأساة والدمار والظلم الذي حدث خلال الربيع العربي في العالم العربي. ودليل ذلك ما رآه في العراق وسوريا، ببغداد ودمشق، وما قام به التتار الجدد في أرضنا العربية المسلمة.

فهي إذن رواية مدهشة وعميقة. يؤكد عنوان “رباط المتنبي” يؤكد أن البطل مرتبط بالماضي ويعيش هناك ولا علاقة له بالحاضر. فلما جاء كبير الممرضين ليحقن الأستاذ ورفض أن يمد يده ليحقن قال له: يجب أن تعلم تاريخي مع المتنبي. لقد أخذ أكثر ما أحبه. فسأله: وما أغلى ما عندك؟ فأجاب: “الحاضر”. كان الجواب الحاسم للرائد ، “لكنك تعيش في الماضي”. وهكذا ينجو الإنسان في زماننا باللجوء إلى الماضي إلا عندما يتهم بالجنون.

هكذا إذن فهذه الرواية قد بينت لنا الارتباط الوجداني بين الكاتب وماضيه الذي يتفنن في استعراضه، ولا يخجل أبدا من الرجوع إليه.

إنه الاعتراف بالأصل والارتباط به.

تحميل الرواية pdf

للقراءة اضغط على الرابط أسفله.

أمة لا تقرأ، لا تستحق التحرر.

By أبو عبد الرحمن

مدرس مغربي محب للكتب والمكتبات، نحب القراءة لأنفسنا ونحبها لغيرنا، تحت شعار المعرفة حق للجميع.

اترك تعليقاً