تعريف بالمفكر حسن أوريد:
في عالم الفكر والأدب، يعد حسن أوريد من بين الأسماء البارزة التي أثرت في المشهد الثقافي المغربي والعربي. فهو الأديب الذي يكتب الروايات والمفكر الذي يقدم الحلول.
ولقد تمكن هذا المفكر المغربي من فتح آفاق جديدة في فهم الجذور الثقافية للمجتمع المغربي. وقد ركز الكاتب في ذلك على التاريخ والفلسفة والثقافة. يُعَدّ حسن أوريد أحد رواد الفكر الحر وقد ساهم في تشكيل جيل من المغاربة في مختلف فنون الأدب العالمية.
و يعتبر صاحبنا من الشخصيات الثقافية والسياسية البارزة في البلاد. حيث ولد في عام 1962 وحصل على دكتوراه الدولة في العلوم السياسية، ويعمل أستاذا للعلوم السياسية بجامعة محمد الخامس. كما عرف عن حسن أوريد أيضا توليه منصب ناطق رسمي باسم القصر الملكي منذ تولي محمد السادس في يوليو 1999.
وقد تميز بإسهاماته الهامة في مجال الثقافة كما السياسة، حيث قدم في روايته الجديدة تحليله لأوضاع العالم العربي. وقد وضع أصبعه على الجرح حيث حذر من خطر الشعبوية. كما قدم حسن محاضرات كثيرة في جامعات مختلفة وأثارت رؤيته الجديدة للهوية المغربية انتباه كثيرين. يعتبر أوريد أيضاً روائياً متمكنا من الصنعة، وفي روايته الجديدة “الموريسكي” يستعرض تاريخ الموريسكيين في إسبانيا.
فالكاتب وكما يظهر، يحافظ على الرابطة المقدسة بين الماضي والحاضر ولا يتبرم عنه كبعض الكتاب الآخرين، بل إنه مفتخر به. بالتالي، فهو يجسد ذلك من خلال رواياته الأدبية وكتبه العلمية، فهو الابن البار للتاريخ والجغرافيا. بل يفتخر بذلك أيما افتخار من خل أعماله.
وأخيرا، فحسن أوريد شخصية مهمة في البلاد وفي كامل الوطن العربي، وشخصية غنية بالخبرات الفكرية والسياسية والأدبية. والتي يمكن من خلالها تشكيل وعي جديد يصب في مصلحة الثقافة والفكر العربيين.
هذا، ويعتبر كاتبنا من بين الشخصيات المؤثرة ثقافيا في المغرب وفي كل العالم العربي من خلال رواياته وكتبه المختلفة.
ومن أهم رواياته: الموتشو ، الموريسكي، ربيع قرطبة، رباط المتنبي، ورواء مكة.
لمعرفة المزيد عن الكاتب اقرإ المقال التالي
- من هو المفكر حسن أوريد AOURID HASSAN ؟يعد حسن أوريد من بين الأسماء البارزة التي أثرت في المشهد الثقافي المغربي والعربي. ولقد تمكن هذا المفكر المغربي من فتح آفاق جديدة في فهم الجذور الثقافية للمجتمع المغربي،